أمام منصور : لماذا كل هذا التربص ولمصلحة من – حملة مقصودة تستهدف تشويهى – أنا أصغر نائب مر على الدائرة لكن عمري ما تهربت ولا قصرت ولا خفت وما زلت واقف،
كتب خالد الظواهري
بكلمات معبرة عن الواقع الذي يعيشه النائب أمام منصور حرص علي توضيح بعض الأمور الخفية لأبناء الدائرة السابعة وتحديدا أبناء فاقوس المخلصين وكان هذا البيان
” لماذا كل هذا التربص… ولمصلحة من؟ يمكن ناس كتير ما تعرفش إنني أخدت فرصة كنائب وأنا في سن صغير جدًا… دخلت التجربة وكنت مؤمن إن الاجتهاد وحده يقدر يعمل فرق، حتى لو كانت الطريق أصعب مما يتصورها أي حد من الخارج.
العمل الحكومي له مسارات معقدة…والحصول على خدمة رسمية محتاج وقت وخبرة وصبر كبير… ومع ذلك، اجتهدنا، طرقنا كل باب، وقدمنا آلاف المكاتبات والطلبات، ونجحنا في عدد كبير منها… واللي ما تمش تنفيذه، لم يكن لتقصير متعمد، ولكن لظروف وتحديات مرت بها الدولة كلها… من أزمات عالمية غير مسبوقة، إلى إعادة ترتيب الخدمات ضمن مبادرة حياة كريمة…
كل ده كان واقع نتحرك فيه، ونتعامل معاه كل يوم. بعدها، كان عندنا الشجاعة إننا نقف قدام الناس ونقول الحقيقة بكل وضوح… نوضح ما تم، وما لم يتم… ونعترف إن فيه أمور ما قدرناش نحققها رغم محاولاتنا.
وطلبنا من أهلنا فرصة جديدة نصوب بيها اللي فات.
لكن اللي محدش قادر يفهمه… إن كل السهام تتوجه لإمام منصور فقط. ولا سهم واحد اتوجه لحد أخر … أنا عارف إنني رفعت سقف طموحات الناس… وكانت أحلامي أكبر من الواقع، وبرنامجي كان نفسي يتحقق بالكامل… لكن الظروف مشت عكس ما تمنيت، وعكس ما خططنا له.
اللي يحزن بجد… إن أي خبر عن إمام منصور يجري البعض وراءه بسرعة… ويتلقفوه بهجوم عنيف، وكأن فيه حملة مقصودة تستهدف تشويهي بل وتدمير أسمي أن صح التعبير . يمكن أكون أصغر نائب مر على الدائرة…
لكن عمري ما تهربت… ولا قصرت… ولا خفت… وما زلت واقف، مهما كان حجم الهجوم أو حجم الضغط. يارب أنت حسبي وأنت وكيلي