القنال نيوز - صحيفة الكترونية ورقية أخبارية يومية شاملة

الإعلامى خالد مصطفى يكتب : فليرحل المجلس وليبقى الإسماعيلى حيا خالدا لايموت

اللي بيحصل فى الإسماعيلية مش مجرد أزمة نتائج بل هناك حالة من الغضب الجماهيري من الإدارة الحالية (مجلس أبو الحسن) بسبب سوء التخطيط وعدم وجود حلول واقعية تنقذ النادي الإسماعيلي الاسم كبير في الكرة المصرية بتاريخه وجماهيره أكبر من أي مجلس إدارة علشان كده دائما يقال الإدارات تمشى لكن النادي بيبقى فالإسماعيلي ليس مجرد نادى
بل هو مدرسة للفن والهندسة هو الذي علَّم الكرة المصرية معنى المتعة والكرة الحلوة من قلب القناة خرج الدراويش ليصنعوا أمجاداً خالدة في التاريخ وليتركوا بصمة لا تُمحى في وجدان كل عاشق للكرة الإسماعيلي هو وجدان مدينة كاملة هو الفرح في قلوب أهل القناة وهو المدرسة التي علَّمت مصر كلها معنى الفن والمهارة هو الأصالة وهو الحكاية التي بدأت ولن تنتهي أبداً لكن اليوم الدراويش يختنقون
ما بين سوء الإدارة وتراكم الأزمات وجماهيرهم تشاهد هذا المشهد المؤلم بقلوب تحترق مجلس أبو الحسن فشل في أن يكون على قدر المسؤولية فالمشاكل تكبر والديون تحاصر والنتائج تهين تاريخاً رياضياً عظيماً بالفعل النادي ينزف جماهيره تشاهد فريقها يُصارع من أجل البقاء والإدارة غائبة أو متخبطة مجلس أبو الحسن ورفاقه لم يقدّموا ما يليق باسم الإسماعيلي والديون تحاصر الكيان والمواهب تهرب والنتائج تترنح والجماهير لم تعد تحتمل صوت المدرجات فالصرخة باتت واضحة فليرحل المجلس ليبقى الإسماعيلي لأن الإسماعيلي أكبر من الأشخاص وأعظم من أي كرسي إداري الإدارات تمضي أما النادي فيبقى لأنه ملك لجماهيره العاشقة تلك التي لم ولن تفرط يوماً في حب الدراويش وإنقاذ الإسماعيلي لن تكون أبداً بالشعارات بل بخطوات عملية منها خطة مالية واضحة لسداد الديون والاعتماد على قطاع الناشئين فهم كنز النادي الحقيقي مع وجود إدارة محترفة تدير النادي بعقلية استثمارية لا بعشوائية القرارات مع مراعاة لم الشمل بين أبناء الإسماعيلي ورموزه لتشكيل جبهة إنقاذ قوية فالتاريخ لن يرحم من فرط في هذا الكيان فالإسماعيلي باقى ما بقيت جماهيره والرحيل سيكون مصير كل إدارة فشلت في الحفاظ على اسم الدراويش ومن العاصمة البريطانية لندن أبعث برسالة واضحة لمجلس أبو الحسن ارحلوا أنتم عابرون والإسماعيلي باقى في قلوب الملايين أنتم أشخاص على المقاعد أما الدراويش فهم الروح التي لا تموت لقد أصبحت عملية إنقاذ الإسماعيلي ليست خيارا بل واجبا على كل عاشق على كل مسؤول على كل ابن من أبناء هذا الكيان واجب أن نعيد للنادي كرامته أن نزرع الأمل من جديد أن نعيد مدرسة الفن والهندسة لمكانها الطبيعي بين الكبار منافسًا لا تابعاً فالإسماعيلي هو الهوية هو التاريخ هو الكرامة فلن نسمح بانهياره ولن نغفر لمن خان الأمانة فليرحل المجلس وليبقى الإسماعيلي
حياً خالداً لا يموت

اترك رد