الاعلامى سامى جمعة يكتب: د. محمد شيحة – أعترف أنه تحدانى وكسب ( ٢ )

من جديد أعترف أنه تحدانى وكسب ( ٢ ) – بسرعه فكر فى استثمار علاقاته التى تكونت خلال عمله الأعلامى مع اللاعبين والمدربين ووكلاء اللاعبين فكر وسعى إلى تغيير نشاطه فأعد نفسه بالحصول على الدورات التدريبيه والرخص المطلوبه ليصبح وكيلا للاعبين واعجب بطموحه المهندس أبراهيم عثمان فأقرضه المبلغ الباقى لتجهيز مكتبه على أعلى مستوى وبسرعه أصبح محمد شيحه واحدا من أكبر وكلاء اللاعبين فى الشرق الأوسط وسألته يوما عن أسلوب عمله فقال قبل نهاية كل موسم بعرض أسماء اللاعبين الذين انا وكيلهم على المدربين ورؤساء الأنديه وكلا منهم يختار حسب امكانيات ناديه فمثلا بيكون معروض مهاجم فئه أولى بثمن وفئه تانيه بثمن أقل وهكذا والنادي هو الذى يختار وفقا لمادياته.. وفهم مقصد سؤالى فأضاف… اتحداك أن تذكر لى صفقه واحده أحضرتها للأسماعيلى ولم يكسب النادى من ورائها الملايين … فقرارات البيع والشراء صاحب القرار فيها هو مجلس أدارة النادى وليس الوكيل …. وعندما لمع اسم شيحه فى الوسط الرياضى قلت للصديق المشترك رحمه الله عمرو ذكى والذى كان اسمه متوهج وشخصيه مشهوره قلت له .. شيحه ها يعديك شهره وعلاقات ولم تمر سنه واحده الا واعترف عمرو أن شيحه تخطاه… ووسط تألقه كوكيل لاعبين قرر للمره الثالثه تغيير نشاطه وأغلق هذا الملف واتجه للعمل فى مجال التسويق والتطوير العقارى ليحقق فيه نجاحات مبهره فى نفس الوقت الذى سعى فيه للحصول على أعلى الدرجات العلميه
واعترف أنه لأول مره اعمل فى مجال تحت من يصغرنى سنا كانت تحت قيادته عندما تولى رئاسة اللجنه المنظمه لمجموعة الاسماعيليه فى تصفيات كأس العالم للشباب وفازت معه اللجنه بلقب أفضل لجنه متفوقه على مجموعة القاهره والأسكندريه وغيرها لدرجه ابهرت وفد الفيفا الذى كرمه بدعوته لحضور نهائيات كأس العالم للكبار وأصبح بعدها هو رئيس اللجان المنظمه لعدد من البطولات القاريه التى تستضيفها الأسماعيليه والغريب أنه فى بداية كل مرحله يتألق فيها ينال سهام الحقد من بعض اقرانه ..لا لشئ الا لانه وهو بن رجل بسيط يسكن حى الشهداء ينطلق إلى أعلى المناصب وهم قاعدين على المقاهى ينتقدون أى نجاح.
ولن انسى كيف أدار أزمات الأسماعيلى عندما كان نائبا لرئيس اللجنه المؤقته ولولا الدعوى الفضائيه بحل اللجنه لما مر الأسماعيلى بما يمر به الأن بعد تولى مجلس ابو الحسن .. المهم اننى شاهدت بعين رأسى كم المكالمات التليفونيه من أعلى المسؤلين لعدوله عن قراره وقتها وإصراره على قراره لصالح الدراويش
وفجأه أتجه للعمل السياسى الحزبى وما أن تم تعيينه أمينا لحزب حماة وطن بالأسماعيليه الا وقدم عدد كبير من أعضاء الحزب أستقالتهم ويومها قابلت صديقنا المشترك السيد على حسن ( الماس ) وقلت له تجاربى مع شيحه تؤكد أنه سيتخطى تلك الأزمه وينجح… ومرت الأيام وأصبح لأمانة حزبه مكانتها التى تنافس باقى الأحزاب وعاد المستقيلين بل وزادت عضوية الحزب وضمت عدد من القيادات الطبيعيه وفاز بمقعد فى مجلس الشورى (النائب مجدى زايد )
بل وله مرشحة ضمن القائمه الوطنيه فى انتخابات النواب الجاريه وهى ريهام راشد شاطورى .
كل هذا وغيره من المواقف الحياتيه مع اخى الأصغر د. محمد شيحه تجعلنى أعلن تأييدى وعائلتى لترشحه ليكون نأئبا عن دائرتى .. نعم للدكتور محمد شيحه لمجلس النواب .. أما عن المرشح الثانى الذى أدعمه فلى معه مواقف حياتيه تجعلنى أؤيده بقوه وهو …..
هذا ما سأسرده قريباً