القنال نيوز - صحيفة الكترونية ورقية أخبارية يومية شاملة

الشائعات تنتشر في ” الحسينية” : طرق الأبواب ب ” الفلوس ” ووعود براقة واستغلال ” النساء ” في الدعاية الانتخابية

كتب خالد الظواهري

ويبقي السؤال هل انتهى عصر “شراء الأصوات”  وهل تلك الظاهرة قد انتهت تماماً في مصر أو بمعني آخر فى الدوائر الانتخابية التى يتصارع خلالها مجموعة كبيرة من المرشحين المحتملين لخوض انتخابات مجلس النواب 2025 ..  اعتقد انه رغم التغييرات الاجتماعية والاقتصادية الا أن الظاهرة لم تختفي تماما بل تضرب جذورها فى بعض الدوائر الانتخابية لعل أبرزها دائرة صان الحجر والحسينية ومنشأة ابو عمر والصالحية الجديدة

كانت البداية إتهامات لأحد المرشحين من ابناء صان الحجر عن طريق منافسيه فى الانتخابات البرلمانية بقيامه برصد مبالغ مالية لبعض  السيدات لحضور المؤامرات الخاصة به واستدل المهاجمين لخطوات هذا المرشح بكلمات إحدى السيدات بأن هذا المرشح منحها مبالغ مالية لتجميع سيدات القري والنجوع المختلفة لحضور المؤتمرات الا ان آخرون من الذين يؤيدون المرشح نفسه واحدهم من يطلق علي نفسه  اعلامي ويقطن بمدينة الحسينية ودائم حضور المؤتمرات بفاعلية قال نفس الكلام الذي أكدته السيدة

وفى الفترة الأخيرة وصلنا العديد من الصور والكلمات من عدد من أنصار المرشح نفسه وآخرون

ولعل توافد اعداد كبيرة من السيدات من القري والنجوع المختلفة لإعلان مساندتهم لهذا للمرشح ظهر جليا فى الفترة الأخيرة مما زاد من كثرت الشائعات التي نفاها المحبين لهذا الرجل والذين وصفوه بأنه دائم فى أعمال الخير والخدمات العامة والخاصة للمحتاجين والبسطاء من أبناء الدائرة

وإذا كانت الشائعات قد  نالت من مرشح صان الحجر فإن هناك منافسين بذلك الدائرة تعرضوا للقيل والقال ونالت منهم الشائعات أيضا بأنهم يسيرون على نفس النهج وضرب البعض للمرشحين بالحسينية  وأحدهم  يعتمد فى حملته الانتخابية علي تاريخ الراحل والده الذي كان من القلائل الذين دخلوا قلوب أبناء الدائرة ونفس الحال مع المرشح الآخر  الذي سمح للمواطنين في مؤتمراته أن يتحدثوا فجاء حديثهم ليدينوا المرشح المحتمل ويؤكدوا ماقيل وتردد

وفى أحصائية سريعة فإن قاعدة الناخبين في مصر وصل إلى 69 مليون ناخب وأصبح من المستحيل عملياً على أي مرشح، مهما بلغ حجم ثروته، شراء هذا العدد الهائل من الأصوات للتأثير في نتيجة الانتخابات لتكون الحسينية وغيرها من الدوائر الانتخابية إستثناء لهذه القاعدة فهل هذا حقيقي ام شائعات تتردد

وبنظرة سريعة للعملية الانتخابية بالحسينية  فإن نسب مشاركة الشباب، قد تبدو ضعيفة ومن المؤكد أن ظاهرة المال السياسي ستلعب دورا هاما قبل التصويت

ويبقي السؤال  التفاعلي ماالعوامل الجديدة التي أصبحت تؤثر في قرار الناخب اليوم بعيداً عن التأثير المالي؟ اعتقد أن الظروف الاقتصادية المحيطة بالأسر البسيطة تلعب الدور الأكبر فى تغيير طبيعة الناس

وفى الحسينية هناك مرشحين لديهم رصيد طيب بين رجل الشارع الحسبناوى مثل تامر عبدالدايم ومحمود زغلول والمستشار محمد قنديل لو كتلة تصويتية الأخيوة
والمستشار عمرو قرمد وكتلة التصويتية الحجازية والبياضية والقرى التابعة لهم والدكتور أحمد البقرى وخالد جندل والثنائي كتلتهما قرية سعود

اترك رد