الدكتورة ” ريهام الشطوري ” رائدة العمل الخدمى لـ ” القنال نيوز ” : ورثت عمل الخير عن والدي .. وطريق النجاح مش مفروش بالورد

الدكتورة ريهام الشطوري خبرة علمية وتنظيمية تقودها نحو البرلمان

نموذج للعمل الجماهيري والإنساني

– العمل الخدمي كان طريقها  نحو البرلمان

– رفعت شعار صوت الغلابة

–  وجه سياسي يطمح للوصول للبرلمان والمشروعات التنموية هدفها الرئيسي

– سيرتها الذاتية تتسلح بخبرات علمية ومناصب قيادية

حاورها :  خالد الظواهري

تواصل الدكتورة ريهام الشطورى  أمين العمل الجماهيري بحزب حماة الوطن في محافظة الاسماعيلية ، تقديم نموذج يحتذى به في العمل العام، من خلال جهودها المتواصلة في دعم الأسر الأولى بالرعاية وتقديم المساعدات الإنسانية، في إطار الدور المجتمعي للحزب تجاه المواطنين، خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا.

برزت  الدكتورة ريهام الشطورى خلال السنوات الماضية عبر سلسلة من المبادرات الإنسانية، تنوعت بين توزيع المواد الغذائية والتموينية على الأسر البسيطة، وتنظيم موائد الإفطار في رمضان، وتوفير مساعدات عينية للفئات المهمشة، ما ساهم في تخفيف الأعباء عن كاهل شريحة واسعة من المواطنين.

وفي كل مناسبة، تحرص ريهام على التواجد بنفسها بين الأهالي في القرى والمراكز، للتأكد من وصول المساعدات لمستحقيها، ما عزز ثقة المجتمع المحلي بها ورسخ مكانتها كنموذج نسائي قيادي يخدم الناس من قلب الميدان لا من خلف المكاتب.

لم تكن د . ريهام مجرد مسؤولة حزبية، بل تحولت إلى رمز لتمكين المرأة داخل حزب حماة الوطن وفي محافظة الاسماعيلية ومن خلال موقعها كأمين للعمل الجماهيري، نجحت في حشد الطاقات النسائية نحو العمل الخدمي، وتشجيع مئات السيدات على الانخراط في العمل العام والمشاركة المجتمعية.

يحظى نشاطها بدعم واضح من أمانة الحزب وهو ما زاد من ثقة كوادره وتم اختيارها فى القائمة الوطنية شرق الدلتا ..  تؤمن بدور المرأة في القيادة المجتمعية، وتعتبرها شريكًا أساسيًا في جهود التنمية المستدامة التي تشهدها مصر.

– نريد التعرف أكثر علي الدكتورة ريهام الشطوري ؟

أنا طبيبة أسنان كنت ومازلت أؤمن بأن العمل الخدمى واجب وكنت اقدم كل شيئ فى صمت لأن احتياجات الناس اراها من واجبي ولم اسعي لمنصب وحينما كنت اقدم العمل الخدمى لم يكن فى مخيلتي السياسة ورغبتي الاستمرار في تقديم الخدمات العامة لأهالي الاسماعيلية

– نعلم جيدا أنك من بيت اصل وجذور عريقة والكل فى الإسماعيلية يعلم ذلك فمإذا فى جعبتك لتقديمه إلى المواطن الاسماعيلي الفترة القادمة خصوصا وانتى قريبة جداً من التمثيل النيابي

– الاسماعيلية بلد تحتاج الكثير من الخدمات فى كافة المجالات ومن خلال تمثيلي لحزب حماة الوطن اسعي لزيادة حجم الخدمات مع مجموعة العمل الخدمى والتطوعى الذين لايقلون عنى فى تقديم الخدمات

– كيف تم اختيارك ضمن القائمة الوطنية لشرق الدلتا، وحصلتي علي الرقم (1) رمز كليوباترا ؟

أنا امرأة آمنت أن الحياة بلا أثر لا تُعاش، وأن من يعمل لوجه الله لا يحتاج إلى أضواء ولا عدسات ولذلك كان كل مافلعته يتم فى صمت تام ..  فالنور الحقيقي يخرج من القلب لا من الكاميرا

وماهى مؤهلاتك العلمية ؟؟

– أنا طبيبة أسنان درست في جامعة المستقبل، وحملت علمه والسيرة الذاتية لى حافلة بالشهادات، والدورات العلمية،  وأؤمن  بإن العلم رسالة، وإن التميز لا يكتمل إلا عندما يُترجم إلى خدمة الناس والارتقاء بالمجتمع وبصراحة شديدة أشعر بالسعادة حينما اقوم بتقديم اى خدمة أو عمل سواء فى مجال تخصصي أو عمل خيري

– من المؤكد أنك تحملين سيرة ذاتية طيبة ممكن سردها ؟؟

– دورة في اللغة الإنجليزية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة محادثة باللغة الإنجليزية للمستويات المتقدمة [A2 أكتوبر (2013) و دورة وزمالة في زراعة الأسنان بالتعاون مع قسم جراحة الفم والوجه والفكين، جامعة قناة السويس، نظام زراعة الأسنان) Dentium نوفمبر 2013 ودورة في التقنيات الحديثة في علاج جذور الأسنان (يونيو 2014، القاهرة) وأخرى  تدريبية في علاج جذور الأسنان الأساسي والدوار أكتوبر (2019). و دورة في تركيبات الأسنان السيراميكية مع مركز الشرق الأوسط للأسنان (سبتمبر (2019) وبرنامج تجميل الأسنان (أكتوبر (2019) وإدارة العواطف باستخدام علاج الخط الزمني فبراير 2022 واكمال برنامج تدريبي لتاهيل المدربين والحصول على رخصة مدرب حياة معتمد ودورة في الترصد و الامراض المعدية

– عرفك الناس بانك دائمة فعل الخير فماذا قدمتي للمواطنين بمحافظة الاسماعيلية ؟؟

– احتفظ بكل ما قدمته لنفسي وأقوم بأعمال الخير في صمت”، وانا أقوم بتلك الإعمال ابتغاء وجه  الله لا من أجل التصفيق أو الشو الاعلامي واعتبر أن انضمامي لحزب حماة الوطن بالإسماعيلية كان خطوة هامة فى سبيل استمرار أعمال الخير واشكر الدكتور محمد شيحة الامين العام لحزب حماة الوطن الذي شجعني ودفعني للمزيد من المبادرات التي تخدم اخواتى البسطاء والمحتاجين

ماذا يمثل لك مقعد البرلمان ،؟

– لابد من تقديم الشكر لقيادات وكوادر الحزب الذين اعطونى الثقة فكان اختيارى ضمن القائمة الوطنية شرق الدلتا وبصراحة أنا لا أبحث عن مقعدٍ في البرلمان بقدر ما أبحث عن تقديم أعمال الخير للناس

– من كان سبب اتجاهك لأعمال الخير والأعمال الإنسانية رغم صغر سنك ؟؟

–  ورثت العمل الخيري من والدى الذي كان يشحعنى علي الاستمرار في تلك الأعمال وكان دائما يقول لي بأن اعمال الخير لابد وأن تاتى فى صمت تام
‏- بصفتك طبيبة من المؤكد ان فى جعبتك الكثير من الأفكار والرؤى المستقبلية ؟؟

– اسعي لنشر ثقافة المسئولية المجتمعية فى مجتمعاتنا و‏اسعي لإنشاء أول مركز للمرأة للتمكين الاقتصادي والدعم وإحياء التراث المصري واسعي لتقديم  خدمة تعليمية وثقافية في ظل ظروف صعبة جدا، فلا يعتقد اي شخص أن طريق النجاح مفروش بالورود فسوف يواجه صعوبات عدة وعواقب وخيمة لكننى علي ثقة بقدراتى وتحقيق طموحاتى

– متى بدأت الانخراط في العمل التطوعي..؟

– أنا عشقت العمل الخيري والتطوعي منذ نعومة أظافري وكنت دائما أرى نفسي في هذا المجال، لذلك التصقت بالجهات التي تعمل في العمل الخيري والتطوعي من خلال تقديم المساعدات والمساهمة مع الآخرين في الأعمال التطوعية التي تخدم اخواتى ، لكن الدخول الحقيقي في عمل التطوع جاء بعد أكمال سنوات الدراسة حيث زاد نشاطي في الاعمال التطوعية بشكل واسع وكبير، وعبّرت من خلاله عن حبي والتصاقي بالمجال وخاصة في مساعدة الأسر المتعففة، والمحتاجين وتكريم كبار المواطنين والمتقاعدين، وأرى في هذه الخدمة عبادة خاصة لوجه الله سبحانه وتعالى، وخدمة للوطن والمواطن.

كيف تنظرين للعمل الخيري والتطوعي..؟

– العمل التطوعي رسالة نبيلة جدا  ومنذ ‏فجر التاريخ فالفطرة السليمة تدعوُ الإنسان دائماً إلى تقديمِ الخير والوقوف مع الذين يحتاجون للمساعدة، وقد حثنا ديننا الاسلامي الحنيف على عمل الخير والعمل التطوعي،

– هل تعتقدي أن العمل التطوعي يلعب الدور المهم في تنمية البلاد ؟.‏

بكل تأكيد  ‎للعمل التطوعي دور فعال وملموس في تنمية المجتمع وسد ‏حاجته بهدف تحسين معيشة الفرد، ومساعدة الطبقات المحتاجة من ‏المجتمع، فإن العمل التطوعي يساهم في التنمية الإجتماعية ‏والإقتصادية، وذلك بتقديم خدمات متنوعه ومساعدة في التطور ويساهم ‏مع مؤسسات الدولة في الارتقاء بالمجتمع من خلال الجهود التي يقوم بها المتطوعون سواء بعلاج المرضى أو باقامة الدروس أو المحاضرات التوعوية والارشادية، وللعمل التطوعي أهمية كبيرة لأنه يعود على المجتمع والوطن بفوائد جمة ‏لا يمكن حصرها، بما يخفف العبء الاقتصادي والاجتماعي على الدولة، ‏ويدفع بروح التعاون بين المؤسسات والهيئات والجهات الرسمية ‏والحكومية والمجتمع وتزيد أواصر الأخوة والمحبة بين أفراد ‏المجتمع، وتخفض مستوى الفراغ لدى الشباب وابتعادهم عن مساوئ ‏الفراغ؛ فتقلل من مستوى الإنحراف وتجعل الدولة في مصاف البلدان ‏المتقدمة التي تثمن العمل التطوعي، وتربطه بالتنمية الإجتماعية بمختلف مجالاتها.‏‎