فاقوس تقول كلمتها : نعم للمستشار محمد حنفي مجاهد – مؤتمر جماهيرى حاشد لدعم وتأييد مرشح حزب المؤتمر

المستشار محمد حنفي مجاهد :
– كلنا خلف القيادة السياسية.. ومصر أولًا وفوق كل اعتبار

مجدى مرشد:
– حزب المؤتمر جاء ليؤكد دعمه الكامل للدولة المصرية

كتب خالد الظواهري
في مشهد جماهيري حاشد، شهدت مدينة فاقوس مساء اليوم، مؤتمرًا كبيرًا نظمه حزب المؤتمر دعمًا للمستشار محمد حنفي مجاهد ، مرشح الحزب على المقعد الفردي لانتخابات مجلس النواب 2025، وذلك بمنطقة قسم ثان مسقط رأس المستشار ، وسط حضور شعبي لافت، ومشاركة واسعة من أبناء مدينة فاقوس
أجمع الحاضرون علي تأييد ومساندة المستشار محمد حنفي مجاهد وحضر المؤتمر أهالي أحياء قسم ثان وعزبة أم يوسف وكفر البلاسي وفاقوس البلد ويعد المستشار أحد الكفاءات القضائية..وصاحب سيرة ذاتية طيبة ونال تقدير رجل الشارع الفاقوسي لما يتمتع به من حب الناس
وخلال كلمته أكد المستشار محمد حنفي مجاهد يشرف بتمثيل حزب المؤتمر مشيراً أن الجميع على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية الوطنية التي تسابق الزمن من أجل غدٍ أفضل للجمهورية الجديدة وأضاف أن الحضور الكبير يعكس حجم الوعي الشعبي والالتفاف حول الدولة المصرية في وقت تحتاج فيه البلاد إلى وحدة الصف.
وأكد المستشار بانه يسعى لتحقيق الكثير من الخدمات وأنه سيشارك مع كل من يؤمن بمصلحة الوطن أولًا، ووجه كلمته للمواطنين وقال: احكموا علينا بالتجربة، وخطابنا ليس شعارات بل حلول واقعية لقضايا حقيقية سوف تتحقق ”.واضاف : بإذن الله برنامجى الإنتخابي سيساهم فى رفع مستوى الخدمات ليستفيد المواطن مشيراً أن هناك محاور كثيرة سيتم وضعها في الإعتبار أهمها كيفية تقديم الخدمات العامة لأهالي المنطقة
وفي كلمته، قال الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس الحزب أن حزب المؤتمر جاء ليؤكد دعمه الكامل للدولة المصرية وقيادتها، وتجديد عهد الوفاء لهذا الوطن العظيم، ومشاركة جادة في مسيرة البناء والتنمية.مشيرا أن الجميع يدعم المستشار محمد حنفي مجاهد وان اختياره لتمثيل الحزب جاء وفقا لمعايير خاصة
وأكد مرشد أن الحزب يمد يده لكل مواطن شريف يريد الإسهام في مسيرة الوطن، مضيفًا: “نعلن أننا جزء من هذا الوطن العزيز، نشارك في بنائه ونقف خلف قيادته السياسية الواعية، خاصة في ظل التحديات الراهنة”.
وخلال كلمته، وجه الدكتور مجدى مرشد ثلاث رسائل اهمها الرسالة الأولى والتى تفيد أن “مصر أولًا وفوق كل اعتبار”، مشيرًا إلى أن تماسك الجبهة الداخلية هو الضمان الحقيقي لبقاء الدولة، خاصة وسط متغيرات إقليمية ودولية دقيقة، داعيًا المواطنين إلى الثقة في القيادة السياسية ومؤسسات الدولة، وعدم الانجراف وراء الشائعات والرسالة الثانية، فقد وجّه فيها التحية لجهود الدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، رغم الضغوط الإسرائيلية،
اما الرسالة الثالثة دعوة صريحة للمشاركة في الانتخابات، قائلاً: “مصر تستحق مننا كتير.. النزول والمشاركة واجب وطني، اختار الأصلح، وخلي صوتك لبلدك.. بلدنا تستحق، ومعركة الانتخابات معركة وطن وأمل في مستقبل أفضل”. وأشار الدكتور مجدى مرشد إلى أن الحزب يسعى ليكون منصة حقيقية للشباب والمرأة ولكل من يريد العمل العام من داخل كيان منظم، تحت شعار “مصر للجميع”، دون تفرقة بين مسلم ومسيحي، أو بين رجل وامرأة.