الإسماعيلي ليس مجرد نادى عريق ولا مجرد فريق كرة قدم يشارك في البطولات الإسماعيلي حكاية وطن وفاكهة الكرة المصرية وبرازيل أفريقيا النادى الذي غيّر شكل اللعبة في الستينيات وصنع مدرسة خاصة في المتعة الكروية فالإسماعيلي روح مدينة قلب أمة فريق الذي غيّر شكل الكرة المصرية إلى الأبد
هو الفريق الذي قاوم الهزيمة في الملعب كما قاوم أبناء الإسماعيلية العدوان في الشوارع هو الكيان الذي صاغ البهجة بلونين الأصفر والأزرق
فهو الفريق الذي جعل البهجة تتراقص وتتمايل هو الذي علّم مصر والعرب معنى كرة القدم الجميلة هو الذي حمل راية المتعة من جيل رضا وشحتة إلى جيل الدراويش الكبار اليوم يختنق يحتضر يقترب من الموت اليوم يقف الدراويش على حافة الخطر بين مطرقة الأزمات الإدارية وسندان الأوضاع المالية بينما يزداد النزيف الفني برحيل المواهب وانعدام الاستقرار ما يحدث الآن ليس مجرد تراجع موسمي بل هو تهديد وجودي لكيان بحجم النادى الإسماعيلي لذلك يجب ان تتحرك الدولة فوراً الإسماعيلى محتاج إدارة جديدة بروح المسئولية خالية من المصالح والصراعات تضع مصلحة النادي فوق كل اعتبار ويحتاج لخطة مالية واضحة عبر مشروعات استثمارية ورعاة يليقون بتاريخ الدراويش بعيدا عن سياسة المسكنات وعلى الجماهير أن لا تترك الفريق خاصة فى تلك الظروف الصعبة لأن الجمهور ليس متفرجاً بل شريك أصيل في القرار والدعم سواء من المدرجات أو من المبادرات الشعبية نريد الجماهير في قلب المشهد فأنتم أصحاب البيت أنتم السور الأخير لأن مدرسة الإسماعيلي قائمة على المساندة الجماهيرية والمهارة والهجوم الممتع وللجماهير دور كبير فى بقاء النادى كما يجب استعادة الDNA لإعادة هوية المتعة عبر مدرب مؤمن بالفكر لا عبر تجارب عشوائية نريد فكر كروي يعيد الهوية التي جعلت من الدراويش برازيل أفريقيا يا جماهير الإسماعيلية يا عشاق الأصفر في كل مصر والوطن العربي النادي ناديكم والتاريخ تاريخكم اليوم لا مجال للصمت فإما أن ننهض جميعا لإنقاذ برازيل أفريقيا أو نتركه يُحتضر على مرأى ومسمع من الجميع فالأزمات الإدارية والديون المتراكمة وغياب الهوية الفنية كل هذا الأمور ضاغطة على صدر نادى كان يوماً زينة الدوري المصري ووجهه المشرق العربى
ورغم ذلك ان النادى الإسماعيلي أكبر من كل أزمة الإسماعيلي ليس ملك إدارة عابرة ولا مسئول فاشل الإسماعيلي ملك جماهيره ملك الإسماعيلية كلها ملك كل عاشق مصرى وعربى للكرة الجميلة يا جمهور الدراويش ياعاشقه النادى الإسماعيلي اليوم ليس يوم صمت بل
يوم هتاف اليوم ليس يوم انتظار بل يوم فعل اليوم هو النداء الأخير إما أن ننقذ الإسماعيلي أو نتركه يذوب من بين أيدينا أنقذوا برازيل أفريقيا قبل أن يُكتب فى التاريخ أن أمة كاملة صمتت حين احتضر فارسها فالإسماعيلي يترنح ديون تخنقه إدارات تضيّعه تجارب فاشلة تمحو هويته بينما تشتعل قلوب الملايين بالحسرة ورغم ذلك فالحقيقة واضحة الإسماعيلي لا يُهزم إلا إذا تخلى عنه أبناؤه الإسماعيلي
لا يموت إلا إذا صمتت جماهيره الإسماعيلي باقى ما بقي الهتاف دراويش دراويش يا أبناء الإسماعيلية اليوم لا نكتب مقالا ولا بيانا بل نطلق صرخة حياة إما أن ننقذ برازيل أفريقيا الآن وإما أن نترك التاريخ يكتب أن أعظم فريق متعة في مصر مات بصمت أهله (النداء الأخير)
أنقذوا الإسماعيلي قبل أن يخسر الوطن أجمل ما فيه