الحرب على المكشوف فى قرية أكياد بين النجار وهليل من الفائز ومن الخاسر !!

 

فى الفترة الأخيرة  أصبحت قرية أكياد العريقة بلد البطل الراحل سليمان خاطر مثار إهتمام أغلب المرشحين المحتملين لخوض انتخابات مجلس النواب 2025 وتلك القرية تتمتع بكتلة تصويتيه لا يستهان بها وتلك حقيقة يعملها الجميع إلا أنه بات واضحا أن هناك صراع خفي بين النائب السابق العميد علي الدين النجار والمرشح المحتمل خالد هليل آمين عام حزب مستقبل وطن وكلاهما له باع طويل في الخدمات العامة

هذا الصراع أدى إلى اختلاف واضح بين اهالي القرية العريقة حتى كثرة الاقلام التى تدافع عن هذا أو ذاك كل على طريقته ويبدو أن ما يحدث من صراعات بين النجار وهليل قد يؤدى إلى ابتعاد قرية أكياد عن الصورة نهائيا بخسارة المرشحين واعطى مجالا لدخول مرشحين آخرين لاختراق الاصوات الانتخابية التى كانت دائما تنحاز لأبناء القرية ووفقاً لمصادرنا الخاصة فإن هناك شكاوى عديدة واتهامات بالجملة نالت من المرشحين المحتملين قبل خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة خصوصا امين عام حزب مستقبل وطن الذي أعلن أن الحزب سيأتى به علي رأس قائمته وهو أمر أصبح مشكوك فيه بعد الحملة العنيفة والاتهامات المتبادلة مع النائب السابق

ناتى إلى الأمور الخفية التى لا يعلمها الا المقربين من مواقع الأحداث ومجملها أن النجار يعتمد فى حملته علي الهدوء والتحرك بوعى ويحظى بدعم ومساندة أهالي القرية العريقة فيما اختلف الأمر للطرف الثاني الذي اعتمد على ما يقدمه من خدمات عبر حزب مستقبل وطن

وخلال الساعات القادمة ستصبح الصورة واضحة من سيأتى به الحزب ومجمل القول إن وسائل التواصل الاجتماعي فيس بوك والجنود التى حشهدها امين عام حزب مستقبل وطن لدعمه ومساندته من المؤكد أنها لن تجدى شيئا إلا خسارة متوقعة فمن سيكون الفائز أو الخاسر!!

Comments (0)
Add Comment