هذا الصراع أدى إلى اختلاف واضح بين اهالي القرية العريقة حتى كثرة الاقلام التى تدافع عن هذا أو ذاك كل على طريقته ويبدو أن ما يحدث من صراعات بين النجار وهليل قد يؤدى إلى ابتعاد قرية أكياد عن الصورة نهائيا بخسارة المرشحين واعطى مجالا لدخول مرشحين آخرين لاختراق الاصوات الانتخابية التى كانت دائما تنحاز لأبناء القرية ووفقاً لمصادرنا الخاصة فإن هناك شكاوى عديدة واتهامات بالجملة نالت من المرشحين المحتملين قبل خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة خصوصا امين عام حزب مستقبل وطن الذي أعلن أن الحزب سيأتى به علي رأس قائمته وهو أمر أصبح مشكوك فيه بعد الحملة العنيفة والاتهامات المتبادلة مع النائب السابق
ناتى إلى الأمور الخفية التى لا يعلمها الا المقربين من مواقع الأحداث ومجملها أن النجار يعتمد فى حملته علي الهدوء والتحرك بوعى ويحظى بدعم ومساندة أهالي القرية العريقة فيما اختلف الأمر للطرف الثاني الذي اعتمد على ما يقدمه من خدمات عبر حزب مستقبل وطن
وخلال الساعات القادمة ستصبح الصورة واضحة من سيأتى به الحزب ومجمل القول إن وسائل التواصل الاجتماعي فيس بوك والجنود التى حشهدها امين عام حزب مستقبل وطن لدعمه ومساندته من المؤكد أنها لن تجدى شيئا إلا خسارة متوقعة فمن سيكون الفائز أو الخاسر!!