الناس ما بين انتظار لمعرفة أسماء القائمة والفردي ، والكل جاهز ورافع راية العصيان الانتخابي ، وما بين مرشحين قاعدين بجوار التليفون انتظارا لمكالمة الدخول إلى جنة البرلمان والحصول على الحصانة !!
الناس في الغالب مش فارق عندها ، لأن عندها قناعة أن مفيش فايدة ، أو مش فارقه ، لكن لازم ندخل ونسجل الاعتراض الشفوي والفيس بوكي وأي لون من ألوان الاعتراض .
لما فكرت شويه مع نفسي وطلبوا مني الزملاء عمل فيديوهات تعريفية بالمرشحين أو قراءة مبكرة ، قلت لهم ليه ؟ وتفرق في أيه؟ احنا ماشين غلط ، تعلوا نعمل فيديوهات للحياة والناس … دي فترة تأخذ وقتها وتمر ، وكل مر سيمر !!
اللي هياخد المقعد هيعملك أيه ؟ واللي مش هيوفق هيخسرك أيه ؟
مفيش رضا حقيقي عن المشهد كله ، لأن الماكينة بطلت تطلع قماش ، الماكينة شغاله على قديمة ، مفيش ابتكار ولا تجديد.
مهم أنك تستريح وتريح دماغك ، خليك في أكل عيشك ويومك وفواتيرك وبيتك وكيفية الخروج من عنق الزجاجة ، وشد الحزام الذي اسمع عنه من بدايات الوعي على الدنيا في ارض المحروسة.
اعتذر لكم عن كل ما فات من فيديوهات وتنويهات وتوقعات وتسريبات وغرف مغلقة .
اعتذر لكم عن دوشه لم تكن مقصودة ، فقط عندي أمل في زيادة ملف الوعي ، وأنا نختار صح ونغير من خريطة الواقع .. الواقع بين خط الاستواء وتعامد الشمس على قفنا من سنين !