أعجبت بتطوره السريع سواء فى بناء شخصيته علميا وعمليا وحتى فى مجالات عمله المختلفه فقد بدأ كشاب أسماعيلاوى حاصل على بكالوريوس تجاره أصبح من أشهر مراسلى البرامج الرياضيه عندما كان يقدمها عمالقه مثل الكابتن مصطفى عبده تدرجات حتى برنامج خالد الغندور ساعده على ذلك تألق الأسماعيلى وجماهيره فى ذلك الوقت وبعد احد المباريات التى تعرض فيها الفريق لظلم تحكيمي فاضح كما يحدث إلى الآن .. خرجت بعض الجماهير غاضبه فى مظاهره حاشده بشارع السلطان حسين واحدهم يرفع علم ا سرائيل ويهتف ومن حوله هتفت الجماهير … بيب بيب دراويش تل أبيب … تعبيرا عن الظلم الذى تعرض له الفريق والوحيد الذى انفرد بتصوير المشهد وأذاعه برنامجه فأنفجرت الأسماعيليه على هذا المراسل بن الشهداء من منطق كيف يبث ( ينشر) غسلنا القذر بره ؟! ولا أنكر اننى كأسماعيلاوى انفعلت بنفس المنطق وهممت فى كتابة معالى الشهير بجريدة القناه فى العصر الذهبى للصحافه الورقيه وفجأه وجدته أمامى فى مكتبى بالجريدة فقلت له … أعمل حسابك أنا معالى العدد القادم تقطيع فيك واكيد انت عارف كم غضب الاسماعيلاويه منك ؟!… وفى هدؤ شديد وقال ده حقك طبعا بس ممكن أسألك سؤال بصفتك أستاذنا فى الأعلام ؟….قلت اثفضل … فقال هل ناقل الكفر بكافر( أى أذا شاهد وقال أحدا ان هناك قوم كفره بالله ويعبدون البقر او النار مثلا يكون كافر ) قلت لا … فقال ها اسيبك لضميرك وقلمك الصادق ونصرف مبسما وكأنه أنتصر وبالفعل هو ماحدث فوجدتنى اكتب مبررات تصرفه كأعلامى ووجهت الرأى العام للهجوم على رافع العلم ومن ابتدع الهتاف ولوم النفس ومن يومها أصبح محمد شيحه بمثابة اخى الأصغر أتابع تطوره معجبا بحكمه فى الاختيار وهذا هو محور كلامى الأن …. فمنذ ٣ أسابيع ذهبت لمقره الأنتخابى وهناك عرفنى بالمرشحه ريهام شطورى وطلب منى إجراء حوار معها وهو يؤكد لى انها ستكون من أنشط النائبات القادمات…
رغم ان ملامحها لا تشير لذلك … وعندما حاورتها وجدتها انسانه بسيطه جدا أقصى طموحها هو اسعاد الأخرين وجبر خواطرهم وشعرت أننى احاور بنتى او اختى الصغرى فامتزجت كلمات قلبى بهذه المشاعر لدرجة قلقى عليها من معترك الساعه وظللت اتابعها واتابع كلماتها فى مؤتمراتها الانتخابيه فلست تطور كبير فى الشخصيه قلت لنفسى دى (تانى مره تكسبني يا شيحه عندك حق … أما باقى حكايتى معاك فى المقال القادم