رغم إني اكتر واحد اختلفت مع المحافظ السابق ونائب الشيوخ ورئيس لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل سابقاً والمرشح الحالي النائب خالد سعيد وما زلت اختلف مع طريقة إدارة الحزب الى حملة المرشح الانتخابية ومدى المبالغة في عرض انجازاته والقصور في طرق دعمه وما زلت اختلف مع النائب السابق أيضاً في مبالغته أثناء التحدث عن انجازاته داخل المؤتمرات الانتخابية رغم إن واجهة مدخل قريته قرية الكيلانية طريق بحر البطيخ وقرية اولاد عابدين وكفر العدوي والذي يمتد بزهير والنحاس والدميين وطريق ابو الاخضر اللي مدرج في خطط الدولة منذ السبعينات بأنه يعد رابط استراتيجي وتنموي لطرق مدينة فاقوس وأبو كبير وهيهيا والزقازيق قد يصبح رابط تنموي يربطنا بكل مدن ومحافظات مصر ويساعد على حل جميع مشاكل المواصلات والنقل الثقيل بسهوله ويخفف الازدحام المروري هذا الطريق منهار تماماً ولا تحسب لسيادته انه سعى إلى تنميته رغم انه تقلد مناصب عليا في الدولة وتحول هذا الطريق إلى وكر لقطاع الطرق ومقالب قمامه ….
ورغم كل هذا أنني على قناعة تامة بأن لسيادة النائب السابق والمرشح الحالي بعض الإنجازات التي تحسب لسيادته في تحريك المياه الراكده في بعض المشاريع القومية وسرعة إدراج مدينة فاقوس على أجندة الدولة في دعم بعض الخطط والمشاريع القومية اللوجستية التابعة الى مؤسسة حياة كريمة وساهم أيضاً في إضافة العديد من المؤسسات التعليمية لا احد ينكر هذا أو ذاك …
ولكني أرى أنه من وجهة نظري ان النائب السابق يتعرض إلى حملة شرسة من البعض تفوق الانتقادات والاختلافات بموضوعية وبمشروعية وقد أراها قد تحول النقد والاختلاف إلى خلافات وقد أراها قد تأخذنا إلى الإنقسام والانشقاق والفتن لا قدر الله ، رغم ان الموضوع ابسط ما يكون لقد جعلت الصناديق الانتخابية لممارسة الديمقراطية بسهوله دون اللجوء إلى التراشق بأبشع الألفاظ والخوض في حياة النائب الشخصية والتعرض له من قريب أو بعيد ،،
من حق اي شخص ينتقد النائب السابق والمرشح الحالي كما انتقدته وما زلت ولكن بمشروعية نستمدها من الدستور والقانون كما يكفل الدستور لنا النقد أيضاً يكفل لكل حزب أو مرشح انتخابي ان يمارس حقه في الدعايا الانتخابية وحضور المؤتمرات والالتقاء بالجماهير و يجوب المدن والقرى والنجوع دون منعه أو تعرض أي فئه أو أشخاص لشخصه أو إهانته أو طرده أو عدم استقباله ومهاجمة حزبه ومن يدعمه ،، شايف إن هذه الهجمات الشرسة على النائب السابق والمرشح الحالي خالد سعيد وحزبه وداعميه غير منطقية حتى لو أنه لم يشبع رغبات أهل الدائرة كنائب سابق أو المحافظة ككل كمحافظ سابق وأخذت هذه الهجمات حيز كبير خطير من العديد يستوجب منا جميعاً الحذر وتدخل الحكماء وإن لزم الردع الأمني.