محمد شيحة :
– الدولة المصرية وفّرت كل الضمانات لإجراء انتخابات برلمانية نزيهة تعبّر عن إرادة المواطنين
– خدمة الناس هي الهدف الأسمى، والفوز الحقيقي هو في ثقة المواطنين ودعمهم لمن يعمل بإخلاص
مايتم تداوله حول استعمال المال السياسي فى الانتخابات مغالطات هدفها التشويش على الناخبين
طريق النجاح ليس مستحيلاً، لكنه عملة صعبة لايصل إليه إلا الشخص المكافح الذي يبذل الجهد والعطاء للوصول لغايته المنشوده ويتطلب النجاح صبرًا وتخطيطًا جيدًا وهو مااتبعه الدكتور محمد شيحة الأمين العام لحزب حماة الوطن والمرشح المستقل عن الدائرة الأولى الاسماعيلية الذي دخل قلوب أبناء الدائرة الأولى من خلال مسيرة عطاء امتدت لسنوات عديدة وخلال فترة وجيزة نجح شيحة فى التحول من إنسان بسيط من أسرة بسيطة إلى شخص له قدرات خاصةً في تقديم الخدمات العامة والخاصة وأصبح أكثر المرشحين تقديما للخدمات فى شتي المجالات ساعده فى ذلك إيمانه الكامل بتلك الرغبة ابتغاء وجه الله ومن خلال حزب حماة الوطن الذي ارتفعت أسهمه بقوه فى الاسماعيلية استطاع تفعيل العديد من المبادرات الإيجابية ساعده في ذلك مجموعة من الشباب والسيدات وكوادر وقيادات الحزب فكان النجاح الممزوج بالرغبة في تقديم الخدمات لأهالي الاسماعيلية مدنها وقراها
ومحمد شيحة الذي بني إسمه بنفسه جد واجتهد ورسم لنفسه طريقا مليئا بالكفاح وتحول من الشخص البسيط محدود القدرات والإمكانات إلى شخص قادر علي تحويل الحلم إلى حقيقة فأصبحت الخدمات التي يقدمها عنوانا للعطاء المتجدد
رسم محمد شيحة لنفسه طريقا بأهداف واضحة،وزادت تلك الأهداف بالالتفاف الشعبي حينما تم الإعلان عن ترشحه على مقعد البرلمان ليؤكد أن حلمه اقترب واقترب كثيراً بحجم ما يقدمه من خدمات متنوعه
محمد شيحة يحلم بأن يكون مثل النائب السابق زعيم الأغلبية احمد ابو زيد ليكون امتدادا للعظماء الذين تقلدوا كرسي البرلمان فى الاسماعيلية ولما لا وهو اهل لهذا الكرسي الذي أصبح قريب منه
– فى بداية حوارنا هناك حالة حراك سياسي في الاسماعيلية والمؤتمرات الجماهيرية أظهرت وعى المواطن في ترجيح كفة المرشح محمد شيحة ؟؟ وظهر ذلك بوضوح في المؤتمر الأخير بحى الشهداء والاحياء الأخرى حدثنا عن مشاعرك بهذا الالتفاف الشعبى ؟
– كل المؤتمرات التي تمت حتى الآن أظهرت المعدن الأصيل للمواطن الإسماعيلاوى وثقة المواطنين فى شخصي وقدراتى يعطيني الدافع القوى لتقديم المزيد من الخدمات زالمشهد الانتخابي الحالي يعكس درجة عالية من النزاهة والشفافية، فالدولة المصرية وفّرت كل الضمانات لإجراء انتخابات برلمانية نزيهة تعبّر عن إرادة المواطنين بحرية كاملة. والمنافسة بين المرشحين تسير في إطار شريف ومحترم، وأن الجميع يتسابق من خلال طرح البرامج والرؤى دون أي تجاوزات أو استخدام غير مشروع للأموال، ووعي الناخبين الذين أصبحوا أكثر إدراكًا لأهمية اختيار من يستحق تمثيلهم تحت قبة البرلمان.
– حدثنا عن فرص نجاحك ولماذا تحولت من رياضي تقلد مناصب رياضية بارزة إلى رجل سياسة ؟؟
– أولا النجاح لن ياتى الا من خلال ثقة المواطن فى قدراتنا وكيفية الاستمرار في تقديم الخدمات والمواطن حالياً أصبح علي درجة كبيرة من الوعى والإدراك فى من يمثله ولعل حب الناس اهم مكاسبى ونحن حينما نقوم بأيه خدمات فإنها بعيدة تماماً عن الانتخابات لأننا كنا نقدم تلك الخدمات منذ سنوات طويلة ولعل ما تشهده الدائرة الأولى من تفاعل شعبي واسع يؤكد حرص المواطنين على المشاركة الفاعلة في بناء مستقبل أفضل، ولابد من الإشادة بدور الأجهزة التنفيذية والرقابية في ضمان الحياد الكامل وتطبيق القانون على الجميع وبالتأكيد نخوض المنافسة انا والدكتورة ريهام الشطورى مرشح حزب حماة الوطن عن القائمة الوطنية شرق الدلتا بإيمان كامل بأن خدمة الناس هي الهدف الأسمى، وأن الفوز الحقيقي هو في ثقة المواطنين ودعمهم لمن يعمل بإخلاص من أجلهم.
– ماذا قدم حزب حماة الوطن للمواطن الإسماعيلاوى ؟ وما أهم أهداف الحزب ؟؟
اهم اهداف حزب حماة الوطن الدفع نحو التنمية وضمان الحياة الكريمة للمواطن المصري من الأولويات التي يركز عليها الحزب، ونحن كمرشحين عن الحزب نعلم ثقل المسئولية الملقاة على عاتقنا والمواطن البسيط هو رقم واحد في المعادلة النيابية، ويجب على الجميع أن يعلم اننا لا نبحث عن صوت في الانتخابات، بل أن يكون الصوت له مردوده التشريعي وخدمات يستحقها الناخبين.
وحزب حماة الوطن يركز على توعية وحث المواطنين في كل المحافظات على ممارسة الحق الدستوري والمشاركة في الانتخابات.
وماذا عن جولاتك الإنتخابية ؟ خصوصا بعد الدعم اللامحدود من أهالى الدائرة ؟
– ما شاهدته من حب الناس خلال تلك الجولات يزيدنى إصرارا علي تقديم الخدمات العامة والخاصة بمساعدة الدولة المصرية التى تسعي جاهدة لتقديم الخدمات العامة وثقة المواطنين بالإسماعيلية هى تاج فوق رؤوسنا وعن نفسي سأاكون خادم للجميع ولعل ما لاحظته من حب وتأييد ومساندة من أهالي الدائرة يؤكد أننى اسير علي الطريق الصحيح ولن يكون هذا إلا بهؤلاء الناس البسطاء الذين يحملونا مسؤولية كبيرة
– يتردد بقوه أن لعبة المال السياسي سيكون لها أثر كبير في العملية الإنتخابية ماحقيقة
– ما يتداوله البعض حول استعمال المال السياسي في الانتخابات مغالطات هدفها التشويش على الناخبين وتقليل ثقتهم بالعملية الديمقراطية، وكل تلك الشائعات لا تمت للواقع بأي صلة والهيئة الوطنية للانتخابات وضعت آليات واضحة تحكم جميع النفقات الدعائية للمرشحين، سواء في النظام الفردي أو القوائم، مع متابعة دقيقة لكل المعاملات المالية ضمن نظام الدولة الرقابي، ما يجعل أي محاولة لاستغلال المال السياسي غير ممكنة قانونيًا وعمليًا.وتداول هذه الشائعات يخدم فقط من يريد التأثير على إرادة الشعب وخلق أجواء من القلق والارتباك، بينما الناخب المصري بصفة عامة والاسماعيلاوى بصفة خاصة يمتلك الوعي والقدرة على التمييز بين المرشح الصادق الذي يقدم برامج واقعية وخدمات حقيقية، وبين من يعتمد على الادعاءات والشعارات الفارغة.
وماذا عن حزب حماة الوطن الذي تقوده كأمين عام علي مستوى محافظة الإسماعيلية ؟؟
– حققنا خلال 14 شهرا ما لم يحققه اى حزب آخر ويكفي تواجدنا المستمر بين رجل الشارع .. قدمنا خدمات جليلة علي أرض الواقع لمسها كل مواطني الإسماعيلية ويؤكد كلامى ما قدمناه من خدمات وحزب حماة الوطن يركز على البرامج الحقيقية والكفاءة في الأداء، وأن الفوز في المنافسة يأتي بالجهد والالتزام، وليس بالمال أو التأثيرات الخارجة عن القانون،
وفى الاسماعيلية المواطن أكثر وعيا وعلي الجميع أن يقتنع بأن صوت المواطن لا يُشترى بل يُكسب بالعمل والمصداقية. وعن نفسي أعتبر أن الانتخابات فرصة لبناء المستقبل، والثقة الحقيقية تُبنى على الجهد والالتزام، لا على الشائعات أو المزايدات السياسية”.
– والسؤال لماذا تتردد تلك شائعات مغرضة أبرزها إتخاذ المال السياسي وسيلة للفوز بكرسي البرلمان فى كل استحقاق انتخابى؟
– لأن البعض يحاول دائماً خلق مبررات مسبقة للإخفاق الانتخابى، وهناك أطراف لا تمتلك رؤية أو برنامجاً حقيقياً يُقنع الناس، فتسعى إلى التشكيك فى نزاهة المنافسة لتبرير خسارتها المحتومة، كما أن الحديث عن المال السياسى أصبح وسيلة للهروب من مواجهة الواقع السياسى الجديد فى مصر، وهو واقع قائم على الشفافية والرقابة والوعى الشعبى، وليس على الأساليب القديمة التى انتهت ولن تعود !!
– من المؤكد أن هناك دور للهيئة الوطنية للانتخابات فى ضبط العملية الانتخابية؟ حدثنا عن هذا الدور
– أثبتت التجارب السابقة أن الهيئة الوطنية للانتخابات تتعامل مع كل المرشحين بمعايير واحدة دون تمييز، وتطبق القانون بعدالة كاملة، تراقب الإنفاق المالى، وتشرف على كل مراحل العملية الانتخابية، بدءاً من قبول الأوراق وحتى إعلان النتائج، وتضمن أن تكون المنافسة نزيهة وشفافة، وهذا الإطار القانونى الدقيق يجعل من المستحيل أن ينجو أى مرشح من المساءلة فى حال ارتكب مخالفة مالية أو انتخابية.
– كلمة توجهها للناخبين قبل الوصول إلى يوم الانتخاب
– عندنا في الاسماعيلية الناس أكثر وعياً من أى وقت مضى،والمواطنين يتابعون أداء المرشحين وبرامجهم، الحقيقية التي لمسوها علئ أرض الواقع وسيختارون على أساس القدرة على العمل وخدمة الناس، لا على أساس الوعود البراقة ، فالمواطن الإسماعيلاوى لا يبيع صوته، بل يمنحه لمن يثق فيه ويؤمن بقدرته على تمثيله بصدق.
– بصفتك ممثلا عن حزب حزب «حماة الوطن» الذي يخوض انتخابات 2025؟ تري ماذا قدم الحزب وما سيقدمه وما أبرز ملامح استراتيجيته؟
– اتشرف بخوض الانتخابات عن حزب حماة الوطن الذي بني استراتيجيته علي روح المسئولية الوطنية، وبرؤية واقعية تستند إلى خدمة المواطنين وتحسين مستوى معيشتهم، ونحن نركز على البرامج لا الشعارات، وعلى الكفاءة لا العلاقات، وحزب حماة الوطن يعمل على تقديم حلول حقيقية لمشكلات التعليم والصحة والإسكان، ويدعم جهود الدولة فى التنمية والبناء.، وعلى ثقة المواطن فى أن الحزب يمثل صوتاً وطنياً صادقاً يسعى لخدمة الناس لا لتحقيق مكاسب شخصية.